روبي ويليامز يتحدث بصراحة عن معاناته من القلق الاجتماعي: يشعر دائمًا بالحاجة إلى النظر حوله





تم تحديث هذه المقالة آخر مرة في أكتوبر 26, 2023

روبي ويليامز يتحدث بصراحة عن معاناته من القلق الاجتماعي: يشعر دائمًا بالحاجة إلى النظر حوله

Robbie Williams

يكشف روبي ويليامز بشجاعة عن معركته مع القلق الاجتماعي، معبرًا عن عدم الراحة عند مواجهة الغرباء.

في منشور صريح على Instagram، يشارك المغني الشهير روبي ويليامز صراعه المستمر مع القلق الاجتماعي. يتحدث الفنان البالغ من العمر 49 عامًا عن شعوره بعدم الارتياح عند مقابلة أشخاص جدد، ويعترف بأنه يشعر دائمًا بالحاجة إلى النظر حوله عندما يكون في الخارج.

تبحث عن الراحة واستراتيجية الخروج

يوضح ويليامز: “إذا لم تسر الأمور وفقًا لخطتي، فقد يكون الأمر صعبًا للغاية. أجد العزاء في التواجد في الأماكن التي أشعر فيها بالراحة، مع وضع استراتيجية للخروج في الاعتبار. وهذا يشير إلى اعتماده على البيئات المألوفة للتخفيف من حدة القلق الذي يعاني منه في المواقف الاجتماعية.

ويشرح أيضًا يقظته المستمرة في الأماكن العامة، فيقول: “عندما أخرج، أقوم باستمرار بمسح محيطي، متوقعًا من قد يقترب مني”. تشير هذه اليقظة المفرطة إلى خوف عميق الجذور من التفاعلات السلبية المحتملة.

مواجهة تحديات الصحة العقلية

لا يعاني ويليامز من القلق الاجتماعي فحسب، بل إنه معروف أيضًا بكونه منفتحًا بشأن تجاربه مع الاكتئاب. واعترف وهو يصف حالته العقلية قائلاً: “من الصعب وضع علامة عليها، لكن كلمة “مه” هي أفضل طريقة لوصف ما أشعر به”. يعرض هذا التوصيف الصريح معركة الفنان المستمرة مع صحته العقلية.

وبصرف النظر عن الاكتئاب، يواجه ويليامز أيضًا اضطرابًا يزيد من قلقه في المواقف الاجتماعية. ينبع هذا الخوف من قلق عميق من أن الناس قد لا يحبونه. إن كونه شخصية بارزة في نظر الجمهور يزيد من التحديات التي يواجهها في إدارة قلقه. يشرح ويليامز قائلاً: “باعتباري أحد المشاهير، هناك توقع مني أن أكون منفتحًا واجتماعيًا دائمًا، وأن أتمتع بجاذبية عمدة مدينة مذهلة. إن الفشل في تحقيق تلك التوقعات يثير مشاعر القلق والقلق بشأن ما يعتقده الناس عني.

الصراع مع الشهرة والتوقعات

إن ضغوط الشهرة لا تؤدي إلا إلى تفاقم معركة ويليامز مع القلق الاجتماعي. إن التواجد في أعين الجمهور على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لا يترك مجالًا كبيرًا للصراعات الشخصية. يعترف ويليامز قائلاً: “أسعى جاهداً للتنقل في هذا الوجود مثل أي شخص آخر، وأواجه تجاربه الفريدة”. وهو يطلب التفهم والتعاطف، مذكراً العالم بأن المشاهير أيضاً لديهم نصيبهم من التحديات ونقاط الضعف.

يسلط هذا الكشف الضوء على أهمية التعرف على الأفراد الذين قد يبدون ناجحين ظاهريًا ولكنهم ما زالوا يحاربون الشياطين الداخلية ودعمهم. إن ضعف ويليامز في مناقشة صراعاته مع القلق الاجتماعي يقدم درسًا قيمًا في التعاطف ويذكرنا بالتعامل مع الآخرين بتعاطف.

وبينما يواصل ويليامز مشاركة رحلته، من المأمول أن يلهم صدقه وانفتاحه إجراء محادثة أوسع حول الصحة العقلية وإزالة وصمة العار عن الاضطرابات مثل القلق الاجتماعي.

روبي ويليامز

شارك مع الاصدقاء





قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*