تم تحديث هذه المقالة آخر مرة في أبريل 18, 2024
Table of Contents
عودة لاعب كرة القدم الشهير روماريو دي سوزا فاريا بعمر 58 عامًا ليلعب مع ابنه
خطة عودة روماريو دي سوزا فاريا
روماريو دي سوزا فاريا، نجم كرة القدم البالغ من العمر ثمانية وخمسين عامًا، يثير الاهتمام في عالم الرياضة بخطته المثيرة للعودة إلى الملعب بعد اعتزاله لمدة أربعة عشر عامًا. قلبه عازم على العودة إلى صفوف نادي América-RJ، وهو النادي الذي يتنافس في الدرجة الثانية من بطولة ولاية ريو دي جانيرو. إن فجوة التقاعد هي سلاح ذو حدين: فبينما تضيف عنصرًا من عدم اليقين، فإنها تزيد أيضًا من الترقب لعودته بين المشجعين وزملائه اللاعبين.
العودة إلى الأراضي القديمة
تعتبر عودة روماريو رمزية لسببين. أولاً، يحمل نادي América-RJ قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة له لأنه كان آخر نادي لعب له قبل اعتزاله كرة القدم. ثانيًا، الدافع وراء هذه العودة هو سبب يثلج الصدر – فهو يريد أن يلعب كرة قدم احترافية مع ابنه، رومارينيو، الذي تم تجنيده في América-RJ في مارس 2024. وأعلن اللاعب المخضرم: “سأحقق حلمًا آخر”. على إنستغرام، مما يشير إلى حماسه “لللعب بجوار ابني”.
لحظة مؤثرة بين الأب والابن
وفي حديثه مع شبكة تلفزيون جلوبو البرازيلية، كشف روماريو عن رؤيته لهذه اللحظة الخاصة: “قليل من الرياضيين ولاعبي كرة القدم لديهم الفرصة للعب مع ابنهم. وأنا، البالغ من العمر 58 عامًا، ما زلت في أفضل حالاتي. آمل أن يتمكن من تمرير الكرة لي بشكل متكرر حتى أتمكن من الحفاظ على مركزي كأفضل هداف. ويأتي إدراك قراره مع الاعتراف بأن هذا لن يكون مسعى سهلا. يتطلب عمره جدول تدريب صارم وهو يعلم أنه لن يتمكن من المنافسة في جميع المباريات. وقال: «لا أنوي المنافسة على البطولة، لكني سألعب بعض المباريات لفريقي المفضل».
ما وراء الأضواء
أدى إعلانه إلى تعزيز الظهور الإعلامي لـ América-RJ، ومع ذلك، فإن روماريو حريص على سحق أي مزاعم بأن هذا مجرد حيلة دعائية. وهو يعترف أنه على الرغم من أن الاهتمام يعد بمثابة مكافأة، إلا أن هدفه الأساسي هو المساهمة في النادي. ويؤكد قراره السخي بالتبرع براتبه كلاعب للنادي على هذا الهدف. والعائق الوحيد أمام عودته الوشيكة هو انتظار موافقة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
آثار أقدام في ملعب كرة القدم
يُحتفل بروماريو عالميًا باعتباره أحد أمهر لاعبي كرة القدم في البرازيل. لقد كان جزءًا أساسيًا من المنتخب الوطني الذي فاز بكأس العالم عام 1994. وتشمل الجوائز التي حصل عليها أيضًا انتصارات في كوبا أمريكا (1997 و1999) وكأس القارات (1997). على الصعيد الدولي، انطلقت مسيرته المهنية خلال السنوات الخمس التي قضاها في إيندهوفن، بدءًا من عام 1988. ومع تسجيله 98 هدفًا مثيرًا للإعجاب في 110 مباراة، ترك بصمة لا تمحى على فريق أيندهوفن وحصل على انتقال إلى نادي برشلونة. قبل اعتزاله، عاد روماريو لفترة وجيزة إلى كرة القدم في عام 2009، ولعب بعض المباريات مع فريق America-RJ. ومع ذلك، اعتزاله الرسمي كان مع النادي الذي بدأت فيه رحلته: فاسكو دا جاما. في عام 2007، سجل هدفه الألف وهو يرتدي قميص الفريق، مما يمثل علامة فارقة في مسيرته.
روماريو دي سوزا فاريا
قم بكتابة اول تعليق