تم تحديث هذه المقالة آخر مرة في فبراير 9, 2024
المملكة العربية السعودية وإسرائيل وغزة – الواقع الدبلوماسي الجديد
المملكة العربية السعودية وإسرائيل وغزة – الواقع الدبلوماسي الجديد
مرة أخرى في سبتمبر 2023، لقد ظهر أننا كنا نجهز لواقع دبلوماسي جديد في الشرق الأوسط:
إليكم الاقتباس من المقال بالخط العريض الخاص بي:
“في الأشهر الأخيرة، تصاعدت الأصوات حول الجهود الأمريكية للتفاوض على اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. ستشكل الصفقة تحولا جذريا في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، ولكنها تحمل أيضا آثارا كبيرة على جهات فاعلة أخرى خارج الأطراف المتفاوضة الثلاثة. وستستفيد إسرائيل، بطبيعة الحال، من تطبيع العلاقات مع السعوديين – الذين يُنظر إليهم منذ فترة طويلة على أنهم “الكأس المقدسة” لاتفاقيات التطبيع المحتملة للبلاد. وفي المقابل، سيرى السعوديون أن مصالحهم تتقدم من خلال تعزيز الشراكة الأمريكية في المجالات الرئيسية. لكن هذه الصفقة قد تكون لها أيضاً آثار خطيرة على مستقبل الحركة الوطنية الفلسطينية، وفي أماكن أبعد، على دور الصين في الشرق الأوسط.
وقد تلقت التكهنات بأن الاتفاق قاب قوسين أو أدنى دفعة من الأدرينالين الأسبوع الماضي، حيث أشار كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى أنه تم إحراز تقدم. ولكن لا تزال هناك عقبات كبرى تعترض أي اتفاق يهدف إلى معالجة المصالح المشتركة في حين يطلب من كل من الأطراف الرئيسية تقديم تنازلات من شأنها أن تواجه رياحاً معاكسة محلية قوية.
وكان الاتفاق سيتطلب ضمانات أمنية أميركية رسمية، ودعماً أميركياً للبرنامج النووي المدني السعودي. والأهم من ذلك، أنه من المتوقع أن تطلب المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تنازلات إسرائيلية توفر الحد الأدنى من الفوائد للفلسطينيين وتعزز إلى أقصى حد الموقف السعودي والأمريكي المشترك المتمثل في الحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
حسنًا، بفضل العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة، نجحنا في ذلك هذا الواقع الدبلوماسي الجديد وكما أعلنت وزارة الخارجية السعودية في 6 فبراير 2023:
وفي حال كنتم تتساءلون، في التصويت الذي تم إجراؤه في نوفمبر 2012، كان هناك9 الأممالتي لم تمنح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة. وتشمل هذه الدول كندا وجمهورية التشيك وإسرائيل والولايات المتحدة، وتشمل أيضًا القوى العالمية مثل جزر مارشال وميكرونيزيا وناورو وبنما وبالاو.
هنا خريطة تظهر الدول الـ 138 التي اعترفت بفلسطين كدولة:
وعلى هذا النحو، هناك إمكانية لعلاقة دبلوماسية جديدة وصحية وسلمية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
السعودية، إسرائيل، غزة
قم بكتابة اول تعليق