مواجهة في البرلمان: عائلات إسرائيلية تتحدث عن رهائن حماس





تم تحديث هذه المقالة آخر مرة في يناير 23, 2024

مواجهة في البرلمان: عائلات إسرائيلية تتحدث عن رهائن حماس

Israeli Hostages

ضيوف غير متوقعين في البرلمان الإسرائيلي

وفي تحول غير متوقع للأحداث، تسببت مجموعة من أقارب الإسرائيليين المحتجزين حاليًا كرهائن لدى حماس في تعطيل جلسة البرلمان الإسرائيلي. كان هذا مسعى جماعيًا لتوبيخ الحكومة لاتخاذ إجراءات أكثر ديناميكية لتأمين إطلاق سراح أحبائهم. قام ما يقرب من عشرين شخصًا بمقاطعة اجتماع رئيسي للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي المنعقد في القدس. أدت المخاوف من تقليل الاهتمام بمحنتهم إلى قيام أفراد الأسرة هؤلاء باتخاذ مثل هذه الإجراءات الصارمة. ويبدو أن همهم الرئيسي يدور حول تراجع الاهتمام بمصير الرهائن المحتجزين في غزة وعدم إحراز تقدم في إطلاق سراحهم. وبعد انقطاع قصير دام خمس عشرة دقيقة، استمر الاجتماع.

الوضع الحالي ل الرهائن في غزة

ويوجد حاليًا 130 شخصًا محتجزين، تعتقد الحكومة الإسرائيلية أن بعضهم فقدوا حياتهم أثناء العبودية. وكان هناك بصيص من الأمل في تشرين الثاني/نوفمبر عندما أطلقت حماس سراح عدد قليل من الرهائن خلال وقف إطلاق النار المؤقت الذي دعت إليه قطر والولايات المتحدة ومصر. كما شهدت هذه الاتفاقية إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. ومع انتهاء وقف إطلاق النار هذا، عادت النداءات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. ومع ذلك، لم يتم إحراز تقدم يذكر في هذا الصدد لأن شروط مثل هذا الاتفاق لا تزال مسألة خلافية بين إسرائيل وحماس.

احتجاجات جماهيرية أمام منزل نتنياهو

وبلغ قلق عائلات الرهائن ذروته عقب الإعلان الذي أصدره الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد. وأعلن نتنياهو رفضه للصفقة التي اقترحتها حماس لإنهاء الصراع وتحرير الرهائن. ووفقا للرئيس، فإن هذا الاقتراح يمكن أن يؤدي دائما إلى احتفاظ حماس بالسلطة في غزة. وقال نتنياهو: “إن تبني هذا الاقتراح يمكن أن يعرض سلامة مواطنينا للخطر”. وفي أعقاب هذا التطور، نظم أهالي الرهائن احتجاجات أمام منزل نتنياهو في القدس. وناشد المتظاهرون نتنياهو التأكيد على “التزام إسرائيل بعدم التخلي عن المدنيين والجنود وغيرهم من الرهائن”. وتعهد أفراد الأسرة هؤلاء بمواصلة التخييم خارج مقر إقامته حتى يوافق نتنياهو على صفقة لتأمين العودة الآمنة لأحبائهم.

التحركات والاحتجاجات مستمرة

وفي الأسابيع الأخيرة، أعرب أفراد عائلات الرهائن باستمرار عن مخاوفهم من خلال احتجاجات مختلفة لجذب انتباه الجمهور بثبات إلى قضية الرهائن.

الرهائن الإسرائيليين

شارك مع الاصدقاء





قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*