زيارة الرئيس مايلي الاعتذارية للبابا فرانسيس: تعدل ملفات تعريف الارتباط الأرجنتينية





تم تحديث هذه المقالة آخر مرة في فبراير 13, 2024

زيارة الرئيس مايلي الاعتذارية للبابا فرانسيس: تعدل ملفات تعريف الارتباط الأرجنتينية

Argentinian President Milei

اللقاء غير المتوقع بين الرئيس مايلي والبابا فرانسيس

قام الرئيس الأرجنتيني المنتخب حديثا خافيير مايلي بزيارة احترامية للبابا فرانسيس في قلب روما. وفي كيس من التواضع والتوبة عن تصرفاته الطائشة الماضية، قدم الرئيس مايلي للبابا فرانسيس، وهو أيضًا من أصل أرجنتيني، مجموعة متنوعة من البسكويت الأرجنتيني. واعتبرت هذه البادرة بمثابة محاولة لتقديم اعتذار عن التصريحات غير السارة التي أدلى بها مايلي ذات مرة بشأن زعيم الكنيسة الكاثوليكية الموقر خلال حملته الانتخابية الساخنة. أثناء قتاله على جبهة الانتخابات، أشار الرئيس مايلي بشكل صادم إلى البابا فرانسيس ووصفه بأنه “أبله”. ولكن في تحول مذهل في الموقف، أشاد مايلي، بعد تحوله إلى الرئاسة، بالبابا ووصفه بأنه “الأرجنتيني الأكثر شهرة في التاريخ”.

تحرك مايلي الاستراتيجي وسط الأزمة الاقتصادية في الأرجنتين

مثقلًا بالاقتصاد المتصاعد في حالة من الاضطراب، يبذل الرئيس مايلي جهودًا لحشد الدعم من مواطنيه. ارتفعت موجة التضخم المدمرة في الأرجنتين بشكل صادم فوق مستوى 200%، الأمر الذي كشف عن معضلة اقتصادية كبيرة. وفي هذا السياق، فإن العلاقة الأساسية مع البابا فرانسيس، الذي يحظى بإعجاب عميق بين بلده الأصلي الأرجنتين، يمكن أن تكون خطوة مفيدة لميلي.

الهدايا الرمزية: Alfajores de dulce de leche ولفائف من بسكويت الليمون

في لفتة مدروسة وغنية ثقافياً، أهدى الرئيس مايلي بابا الفاتيكان المحبوب Alfajores de dulce de leche – البسكويت الأرجنتيني التقليدي المغطى بطبقات سخية من معجون الكراميل ورش لذيذ من جوز الهند. بالإضافة إلى ذلك، ولتلبية حب البابا لهم، قامت مايلي بإضافة لفافة من بسكويت الليمون الحامض.

حوار لطيف بين الرئيس والبابا

وعلى الرغم من السياق المهم لاجتماعهما، تبادل البابا مازحًا مع الرئيسة مايلي، مما أبرز دفء لم شملهما. لاحظ البابا أسلوب مايلي الفريد في شعره وسوالفه، فقال مازحًا: “لقد ذهبت إلى الحلاق!” أثار هذا ضحكة مكتومة لطيفة بين الاثنين، مما أدى إلى وضع نغمة مريحة لمحادثتهما.

مناقشة متعمقة بين البابا فرانسيس والرئيس مايلي

وكما علمت مصادر الفاتيكان، فإن لقاء الاثنين بين البابا فرانسيس والرئيس مايلي امتد لأكثر من ساعة. كشفت هذه المحادثة المتعمقة، من بين أمور أخرى، عن رغبة البابا في زيارة الأرجنتين. وستكون زيارته المقررة هي الأولى منذ توليه البابوية. علاوة على ذلك، شارك البابا والرئيس مايلي لفترة وجيزة في مناقشة في الفاتيكان يوم الأحد. وتحدثا في ختام قداس الكنيسة حيث تم تكريم أول امرأة أرجنتينية بإعلان القداسة. وفي الختام، يشير لقاء مايلي التصالحي مع البابا فرانسيس إلى التحول السياسي المستمر في الأرجنتين وتأثيره المحتمل على علاقة البلاد مع الفاتيكان.

الرئيس الأرجنتيني ميلي

شارك مع الاصدقاء





قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*