عدم التمييز ضد الطالب الأسود من خلال برامج مكافحة الغش في جامعة فيكتوريا





تم تحديث هذه المقالة آخر مرة في أكتوبر 18, 2023

عدم التمييز ضد الطالب الأسود من خلال برامج مكافحة الغش في جامعة فيكتوريا

Anti-Cheating Software

تم تبرير Vrije Universiteit Amsterdam في شكوى التمييز

تمت تبرئة جامعة Vrije Universiteit Amsterdam (VU) من مزاعم التمييز بعد أن ادعت طالبة أن برنامج مكافحة الغش في الجامعة استهدفها بشكل غير عادل بسبب لون بشرتها الداكن. رفض مجلس حقوق الإنسان الشكوى، مشيرًا إلى أن الصعوبات التي واجهتها الطالبة مع البرنامج لا علاقة لها بعرقها. ومع ذلك، انتقد المجلس الجامعة لتعاملها مع شكوى التمييز.

ادعاءات التمييز

في يوليو 2022، قدمت روبن بوكورني، طالبة الماجستير في المعلوماتية الحيوية، شكوى تزعم فيها أنها واجهت صعوبات في استخدام برنامج مكافحة الغش الإلزامي، Proctorio، أثناء الامتحانات عبر الإنترنت. ادعت بوكورني أنها اضطرت إلى تسليط الضوء على وجهها لإثبات هويتها للبرنامج، في حين أن زملائها البيض لم يواجهوا نفس المطلب.

وأشار الحكم المؤقت الصادر في ديسمبر/كانون الأول عن المشرف المستقل إلى أن بوكورني ربما كانت ضحية للتمييز على أساس لون بشرتها. أظهرت الأبحاث العلمية أن برامج التعرف على الوجه يمكن أن تكون أقل دقة بالنسبة للأفراد ذوي البشرة الداكنة. ومع ذلك، خلص مجلس حقوق الإنسان في النهاية إلى أن بوكورني لم يواجه مشكلات أكثر من الطلاب الآخرين أثناء الامتحانات.

خيبة الأمل والوعي

وفي حين أعربت بوكورني عن خيبة أملها إزاء نتيجة الشكوى، إلا أنها كانت راضية عن أن قضيتها لفتت الانتباه إلى قضية التمييز في مجال التكنولوجيا. وسلطت الضوء على حاجة المؤسسات التعليمية إلى النظر في الوظائف المتساوية للتكنولوجيا التي تستخدمها لجميع الطلاب.

كما أعرب مركز العنصرية والتكنولوجيا، الذي قدم المساعدة القانونية لبوكوري، عن خيبة أمله إزاء قرار المجلس. وعلقت محامية المركز ورئيسته، نعومي أبلمان، على تحديات إثبات التمييز قانونيًا في الأنظمة الخوارزمية.

رد الجامعة

اعترفت جامعة فيكتوريا في أكتوبر بأنها لم تأخذ في الاعتبار في البداية احتمالية التمييز عند تنفيذ برنامج مكافحة الغش. ومع ذلك، أكدت الجامعة على جهودها لتقليل مخاطر أعطال البرامج وعرضت على الطلاب خيار إجراء الاختبارات شخصيًا إذا واجهوا مشكلات أثناء الاختبارات التدريبية.

تواصلت NU.nl مع جامعة Vrije Universiteit للرد على قرار المجلس، ولكن لا يزال هناك بيان من الجامعة معلقًا.

تأثير أوسع

على الرغم من أن قضية بوكورني لم تسفر عن أي تمييز، إلا أنها أدت إلى زيادة الوعي حول التحيزات المحتملة في التكنولوجيا وسلطت الضوء على أهمية ضمان المساواة في الوصول والأداء الوظيفي لجميع الطلاب، بغض النظر عن عرقهم أو لون بشرتهم. ومن خلال تسليط الضوء على هذه القضية، دفعت قضية بوكورني المؤسسات التعليمية إلى إعادة تقييم استخدامها للتكنولوجيا والنظر في الآثار التمييزية المحتملة للأنظمة الخوارزمية.

مع استمرار الحديث حول التمييز في التكنولوجيا، من الضروري أن تقوم الجامعات والمؤسسات الأخرى بتقييم ومعالجة أي تحيزات محتملة في الأدوات التي تستخدمها بشكل نقدي. ومن خلال القيام بذلك، يمكنهم ضمان بيئة تعليمية عادلة وشاملة لجميع الطلاب.

برامج مكافحة الغش

شارك مع الاصدقاء





قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*